Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

سلسلة العقرب (مهمة رسمية)
سلسلة العقرب (مهمة رسمية)
سلسلة العقرب (مهمة رسمية)
Ebook162 pages1 hour

سلسلة العقرب (مهمة رسمية)

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

فالعقرب لا يعمل هذه المرة منفردًا.. إنَّه يعمل من خلال مهمة. وتراقصت ابتسامة جذلة أمام شفتيه، وهو يضيف في حزم: - مهمة رسمية. وأدركت (غادة) أن (العقرب) قد عاد إلى عالم مكافحة الجريمة.. وبكل قوته..
Languageالعربية
Release dateApr 3, 2024
ISBN9789778200805
سلسلة العقرب (مهمة رسمية)

Read more from نبيل فاروق

Related to سلسلة العقرب (مهمة رسمية)

Related ebooks

Reviews for سلسلة العقرب (مهمة رسمية)

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    سلسلة العقرب (مهمة رسمية) - نبيل فاروق

    العقرب

    مهمة رسمية

    فاروق، نبيل. 1956-2020

    العقرب «مهمة رسمية»: رواية / نبيل فاروق.

    القاهرة : كيان للنشر والتوزيع، 2021.

    130 صفحة، 20 سم.

    تدمك : 5-080-820-977-978

    -1 القصص العربية البوليسية

    -2 القصص العربية الخرافية

    أ- العنوان : 813، 0872

    رقم الإيداع : 17870 / 2020

    الطبعة الأولي : يونيو 2021.

    جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة ©

    _____________________

    كيان للنشر والتوزيع

    إشراف عام:

    محمد جميل صبري

    نيفين التهامي

    4 ش حسين عباس من شارع جمال الدين الأفغاني– الهرم

    هاتف أرضي: 0235918808

    هاتف محمول: 01000405450 - 01001872290

    بريد إلكتروني: kayanpub@gmail.com

    info@kayanpublishing.com

    الموقع الرسمي: www.kayanpublishing.com

    إن الآراء الواردة في هذا الكتاب لا تعبر بالضرورة عن رأى الناشرين.

    ©جميعُ الحقوقِ محفوظةٌ، وأيُ اقتباسٍ أو إعادةِ طبع أو نشر في أي صورةٍ كانتْ ورقيةً أو الكترونيةً أو بأيةِ وسيلةٍ سمعية أو بصريةٍ دون إذن كتابي من النـاشـر، يعرض صاحبه للمساءلة القانونية.

    العقرب

    مهمة رسمية

    د.نبيل فاروق

    عندما يعجز القانون البشري عن القصاص..

    عندما تحيطُ العدالة عينيها بعصابةٍ سميكةٍ..

    حينما يرتفع ذلك الحاجز بين العدالة والقانون..

    عندئذ ينهض هو للقتال، حاملًا ذلك الاسم، الذي يثيرُ الرجفةَ في قلوب أعتى المجرمين..

    اسم (العقرب)

    -١-

    زيارة مفاجئة

    من المؤكد أن (غادة)، زميلة (نديم فوزي)، في مكتب المحاماة، لم تشهد زحامًا، في منطقة وسط المدينة، مثلما شهدته في ذلك الصباح الحار، وهي تدور بسيارتها، وتدور، وتدور، بحثًا عن موقع واحد للانتظار..

    ولقد استغرق منها هذا الأمر نصف ساعة كاملة، قبل أن تجد مكانًا منزويًا لسيارتها، واحتاجت إلى عشر دقائق كاملة، لتصل إليه وتغادر سيارتها، هاتفة في حنق:

    - يا إلهي! ماذا يريدون منا بالضبط؟! أن نتحول إلى بهلوانات؟!

    ضحك منادي السيارات القريب لعبارتها، وعلق في سخرية:

    - أمر طبيعي يا سيدتي.. البهلوان وحده يمكنه قيادة سيارته في وسط المدينة.

    زفرت مغمغمة:

    - الواقع أن الازدحام قد بلغ حدًّا غير محتمل.. لا بد من وجود حلٍّ له، قبل أن يأتي يوم، لا نجد فيه موضعًا لقدم.

    ابتسم الرجل، قائلًا:

    - اطمئني يا سيدتي.. أعتقد أن المشكلة ستجد حلًّا جذريًّا، خلال عام واحد على الأكثر.

    ابتسمت ساخرة، وهي تغلق سيارتها، قائلة:

    - يا لك من متفائل!

    هز كتفيه، قائلًا:

    - ليس للأمر علاقة بالتفاؤل.. إنهم ينشئون هنا جراجًا متعدد الطوابق بالفعل، يمكنه استيعاب ما يقرب من ثلاثين ألف سيارة.

    ارتفع حاجباها في دهشة، وهي تهتف:

    - هنا.. في وسط المدينة؟!

    أشار بيده إلى منطقة قريبة، قائلًا:

    - نعم يا سيدتي.. هل ترين ذلك المبنى ذا الطابقين هناك؟ المبنى القديم الطراز.. إنهم يبدؤون في هدمه بالفعل، وعلى مساحة أرضه الضخمة، سيقيمون مبنى من ثلاثين طابقًا.. بالإضافة إلى ثلاثة طوابق تحت أرضية، وسيتم استغلال تلك الطوابق الثلاثة، بالإضافة إلى أربعة من طوابق المبنى، كجراج متعدد الطوابق، أما الطوابق الباقية، باستثناء معظم الطابق الأرضي، فستحتلها شركات ومؤسسات خاصة شهيرة.

    سألته في اهتمام:

    - وماذا عن الطابق الأرضي؟!

    بدا متهللًا على نحو أدهشها، وهو يلوح بذراعيه، مجيبًا:

    - هذه هي المفاجأة.. إنهم سينشئون هنا مجمعًا تجاريًّا عملاقًا، يمكنك أن تجدي فيه كل شيء.. من الإبرة إلى الصاروخ.

    ارتفع حاجباها بدهشة، وهي تحدِّق فيه بحيرة تمتزج بالشك والتساؤل.. تُرى كم تبلغ تكلفة مشروع عملاق كهذا؟!

    كم؟!

    كم؟!

    «نصف مليار جنيه على الأقل»

    نطق (نديم) الجواب في هدوء ورصانة كعادته، وهو يجلس خلف مكتبه الأنيق، عندما روت له الأمر كله، فارتفع حاجباها بدهشة كبيرة، وهي تهتف مستنكرة:

    - نصف مليار جنيه؟! يا إلهي! ومن يمتلك مثل هذه الثروة الهائلة؟

    شبك أصابع كفيه أمامه وهو يجيب بنفس الهدوء:

    - ربما هم مجموعة من المستثمرين.

    هتفت بنفس الدهشة:

    - وكم سيربحون من مشروع كهذا؟!

    صمت بضع لحظات، وهو يتطلع إليها بملامح جامدة خاوية، قبل أن يجيب في بطء يوحي بتفكير عميق:

    - ربما لا يعنيهم هذا كثيرًا.

    أدهشها الجواب، فحدقت فيه بدهشة، مغمغمة:

    - ماذا تعني يا (نديم)؟!

    أتاهما صوت هادئ رصين وقور، يجيب:

    - أنَّه يشير إلى عملية غسيل الأموال القذرة يا بنيتي.

    التفتت (غادة) في دهشة مستنكرة إلى مصدر الصوت، في حين نهض (نديم) من خلف مكتبه، وهو يبتسم في هدوء قائلًا:

    - مرحبًا يا سيادة اللواء.. كم تدهشنا وتسعدنا زيارتك المفاجئة هذه.

    ارتسمت ابتسامة باهتة على شفتي اللواء (حلمي)، وهو يلوح بملف صغير في يده، ويهز كتفيه، قائلًا:

    - معذرة لدخولي بهذا الأسلوب، الذي يفتقر إلى اللياقة، ولكن عم (أحمد) لم يكن هنا، وأنا في عجلة من أمري، و....

    قاطعه (نديم)، وهو يتجه إليه، ويصافحه في حرارة حقيقية:

    - أنت على الرحب والسعة دومًا يا سيادة اللواء.

    وابتسمت (غادة)، في محاولة لإخفاء توترها، وهي تغمغم:

    - بالتأكيد..

    واصل اللواء (حلمي) ابتسامته الباهتة، وهو يتجه إلى مقعد قريب، قائلًا:

    - الواقع أنني كنت في الجوار، ورأيت أن أزوركما بعض الوقت.

    ربت (نديم) على ركبته، قائلًا بابتسامة ودودة:

    - أهلًا بك في أي وقت يا سيادة اللواء.

    اكتسبت ابتسامة اللواء (حلمي) بعض الحرارة، وقال، وهو يضع الملف على مكتب (نديم):

    - الحقيقة أن رؤيتك تسعدني دومًا يا (نديم)، فأنت واحد من أفضل تلاميذي، وأكثرهم كفاءة وبراعة.

    قالت (غادة)، في شيء من الحذر:

    - كان هذا فيما مضى يا سيادة اللواء.

    ابتسم اللواء (حلمي) ابتسامة كبيرة، قائلًا:

    - ربما اختلفت الوسائل والمسميات، ولكن الهدف ما زال واحدًا يا بنيتي.

    وأدار عينيه مرة أخرى إلى (نديم)، مستطردًا:

    - أليس كذلك؟!

    ابتسم (نديم) وتراجع في مقعده، قائلًا:

    - بالتأكيد.

    رمقت (غادة) (نديم) بنظرة جانبية دون تعليق، وتراجعت في مقعدها بدورها وعقدت ساعديها أمام صدرها، في انتظار الخطوة التالية..

    ولم يطل انتظارها، فما أن ساد السكون لحظة، حتى تنحنح اللواء (حلمي)، واعتدل في مقعده، قائلًا:

    - الواقع أن هناك قضية تقلقنا بشدة، في الآونة الأخيرة.

    سأله (نديم) في اهتمام:

    - أية قضية؟!

    هز اللواء (حلمي) كتفيه، قائلًا:

    - نفس ما كنتما تتحدثان حوله الآن .. قضية غسيل الأموال القذرة.

    وتنحنح مرة أخرى، قبل أن يتابع:

    - من العجيب أن هذا الأمر قد انتشر على نحو مخيف، في السنوات العشر الأخيرة، وخاصة مع تكثيف الحملات ضد تجار ومهربي المخدرات، ومحاصرة مزوري العملة، وتشديد الرقابة على الحدود، والمشكلة أنَّه ليست لدينا قوانين للرقابة على إيرادات البنوك، مثل تلك المطبقة في الولايات المتحدة الأمريكية مثلًا، والتي تحظر إيداع

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1