Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الحرمان الأسري وعلاقته بالاضطرابات السلوكية عند الطفل
الحرمان الأسري وعلاقته بالاضطرابات السلوكية عند الطفل
الحرمان الأسري وعلاقته بالاضطرابات السلوكية عند الطفل
Ebook258 pages1 hour

الحرمان الأسري وعلاقته بالاضطرابات السلوكية عند الطفل

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

"الحرمان الأسري وعلاقته بالاضطرابات السلوكية عند الطفل" هو عمل بحثي جاد يستكشف أثر الحرمان الأسري على الطفولة وسلوك الأطفال. يقدم المؤلف، د. أحمد عبدالعال أحمد عسر، دراسة شاملة ومتعمقة حول هذا الموضوع المهم.

تعرض الكتاب للتأثيرات النفسية والسلوكية التي يعاني منها الأطفال الذين يعانون من حرمان الرعاية الأسرية، سواء بسبب فقدان الوالدين أو غيرها من الأسباب. يستعرض المؤلف العديد من المشاكل التي يمكن أن تنشأ بسبب هذا الحرمان، مثل القلق، الغضب، والشعور بعدم الأمان، بالإضافة إلى فقدان الثقة بالنفس والاحتياجات الاجتماعية غير الملباة.

يعتمد الكتاب على أبحاث ودراسات متعددة لإثبات أهمية دور الأسرة في تنشئة الأطفال وتأثير الحرمان الأسري على نموهم الصحيح. يوضح المؤلف أن الأطفال الذين يعيشون في الملاجئ أو الذين يفتقرون للرعاية الأسرية يواجهون صعوبات في التكيف ويعانون من مشاكل سلوكية أكثر من أقرانهم الذين يعيشون في بيئة أسرية مستقرة.

بالإضافة إلى ذلك، يسلط الكتاب الضوء على دور الأمهات في تنشئة الأطفال وأهمية معرفتهن بأساليب التوجيه والتعامل الصحيح مع الطفل. يقدم المؤلف نصائح قيمة للأمهات والمربين حول كيفية توجيه الأطفال وتطوير نموهم النفسي والاجتماعي والعقلي.

باختصار، "الحرمان الأسري وعلاقته بالاضطرابات السلوكية عند الطفل" هو كتاب لا غنى عنه للمهتمين بتربية الأطفال وفهم آثار الحرمان الأسري على صحتهم النفسية والسلوكية. يقدم المؤلف رؤية عميقة وشاملة لهذا الموضوع المعقد، ممايساعد القراء في التعرف على التحديات التي يواجهها الأطفال المحرومون من الرعاية الأسرية وكيفية التعامل معها بشكل فعال. إنه كتاب لمن يسعون لتحسين فهمهم لعواطف واحتياجات الطفل وتوفير البيئة العائلية المناسبة لتطورهم الصحيح

Languageالعربية
Release dateJun 14, 2024
ISBN9798227296115
الحرمان الأسري وعلاقته بالاضطرابات السلوكية عند الطفل
Author

د. أحمد عبدالعال أحمد عسر

د. أحمد عبدالعال هو أخصائي نفسي متميز يسعى لتقديم خدمات احترافية متميزة في مجال الصحة النفسية والإرشاد. هدفه الرئيسي هو توفير دعم شامل وفعال للمرضى والعملاء من خلال الاهتمام بالجوانب النفسية والعاطفية للأفراد، والتركيز على إيجاد حلول مناسبة وفعالة لتحسين نوعية حياتهم وتعزيز التأقلم الصحي. يحمل د. أحمد درجة الدكتوراه المهنية في الصحة النفسية من جامعة بنسلفانيا الدولية للتعليم، بالإضافة إلى دبلومات متخصصة في الصحة النفسية والإرشاد النفسي من جامعة أسوان.

Related to الحرمان الأسري وعلاقته بالاضطرابات السلوكية عند الطفل

Related ebooks

Reviews for الحرمان الأسري وعلاقته بالاضطرابات السلوكية عند الطفل

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الحرمان الأسري وعلاقته بالاضطرابات السلوكية عند الطفل - د. أحمد عبدالعال أحمد عسر

    الحرمان الأسري

    وعلاقته بالاضطرابات السلوكية عند الطفل

    د. أحمد عبدالعال أحمد عسر

    ––––––––

    2024

    إهــداء

    إلى عائلتي أعز الناس.

    وبالأخص أبي وأمي.

    وإلى أصدقائي ورفقاء دربي.

    وإلى الأطفال المحرومين من آبائهم وأمهاتهم.

    وإلى أعز صديقة، والتي هي بمثابة أختي الكبيرة أستاذة زينب.

    إليكم جميعًا أهدي ثمرة جهدي...

    ––––––––

    While every precaution has been taken in the preparation of this book, the publisher assumes no responsibility for errors or omissions, or for damages resulting from the use of the information contained herein.

    الحرمان الأسري

    وعلاقته بالاضطرابات السلوكية عند الطفل

    First edition. 2024.

    Copyright © 2024 د. أحمد عبدالعال أحمد عسر.

    Written by د. أحمد عبدالعال أحمد عسر.

    ––––––––

    المقدمة

    للأبوين أهمية كبيرة في تلبية مطالب أساسيه وجوهرية في تنشئة الطفل تنشئة أسرية، ونخص بالذكر الأب لما له من دور كبير في أن يكون قدوة يحتذي بها الأبناء، وصورته في نظرهم عظيمة لا توازيها عظمة (أبو شمالة،2002:2) ([1]).

    (إن الحرمان من الرعاية الأسرية، نتيجة لفقدان الوالدين، قد يترتب عليه وجود مشكلات نفسية، سلوكية، اجتماعية) وإنهم غالبًا مايصابوا بعدد من الأمراض النفسية، والتوترات العصبية، نتيجة للقلق، والغضب، والإحساس بعدم الأمان، كما يصابون بحالات فقدان الثقة بالنفس بسبب سوء المعاملة، كما يفتقدون إلى الأمان والتقدير الاجتماعي والانتماء).

    وانطلاقا من مقولة جون بولين john Bolin ليس هناك مكان مثل المنزل والتي يقصد فيها الإشارة لدور الأسرة في تربية الأطفال وتنشيءتهم وتطبيعهم، فقد وجد كثير من الباحثين أن الحرمان من الأسرة يؤدي إلى ازدياد معدل المشكلات السلوكية وانخفاض مستوى حل المشكلات عند الأطفال، وإن أطفال الملاجئ يشعرون بعدم الأمن والأمان والخوف والتوتر وإنهم أقل تكيفا من نظرائهم الذين يعيشون في كنف أبويهم(الكردي،1980:19)([2]).

    وتعد الأسرة المكونة من الأب والأم أقدم مؤسسة اجتماعية للتربية عرفها الانسان، ولاتزال تقوم بدورها في تعليم وتهذيب النشء، وتزويدهم بخبرات الحياة، ومهاراتها المحدودة ومعارفها البسيطة. (أبودف، 2004:62)

    حيث أكد الكثيرون من العلماء على أهمية معلومات الأم في تنشئة الطفل حيث أن إدراك الأم ومعرفتها بتأثير اتباع أساليب معينة في توجيه الطفل وإرشاده على نموه النفسي والاجتماعي والعقلي يمكنها من تقرير أي طريق تسلك لتحقيق صالح الطفل، وتكمن خطورة جهل الوالدين بالمعلومات الأساسية والأسلوب الأفضل في معاملته إلى تأثير ذلك على اتجاهاتهم وأسلوبهم الممارس في تنشئة الطفل مما قد يعرقل المسار الطبيعي لنموه فقد أثبتت الدراسات المختلفة أن تعرض الطفل لأساليب التنشئة الوالدية الخاطئة في الصغر يؤدي إلى ظهور بعض المشاكل السلوكية عنده قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض النفسية والاجتماعية، و على الرغم من اتفاق نتائج هذه الدراسات والبحوث فإنه من الصعب إدراك ماينجم من آثار ونتائج وخيمة إذا خنق منذ البداية كل عمل تلقائي يمكن أن يصدر عن الطفل.

    وما ذكرناه بالنسبة للأسرة يمكن تصميمه على كل المربين الذين يقومون بمسئولية رعاية الطفل وتوجيهه خارج الأسرة، فكثير من الأمهات اللاتي يعملن خارج منازلهن في الأعمال المختلفة، ولديهن أطفال رضع وأطفال في السن قبل المدرسة يحتجن لإلحاق أطفالهن بدور الحضانة، ومن المؤكد أن دور الحضانة يمكن أن تعوض أطفالنا ما يفتقدوه نتيجة لغياب الأم لجزء من الوقت، بشرط أن تتوفر في هذه الدور بديلات الأم المدربات تدريبًا سليمًا للقيام بهذا النوع من المسئولية، حيث لابد من إعدادهن للعمل مع الأطفال بما يضمن الإحاطة بخصائص الطفولة والعوامل إلى تؤثر في سلوك الطفل والأساليب الصالحة لتوجيههم وحل مشكلاتهم. مواهب إبراهيم 1995، 3) و(ليلي محمد 1995،3)

    أهداف الدراسة:

    التعرف على أهم المشكلات السلوكية للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية.

    التعرف على مدى اختلاف تلك المشكلات لدى المحرومين باختلاف متغير فترة الفقدان ونوعه وعمر الطفل أثناء الفقدان والجنس.

    أهمية الدراسة:

    اكتسبت الدراسة أهميتها من الفئة التي تدرسها، والتي فقدت الرعاية الأسرية، ومن ثم فهي بحاجه للوقوف عليها، وعلى مشكلاتها، وما يمكن أن يؤدي إلى عدم توافق أفراد هذه الفئة مع دواتهم ومجتمعهم، فهم جزء من المجتمع الذي يعيشون فيه وإن كانت هناك حدود مكانية واجتماعية، قد تعيقهم عن مد جسور وبناء علاقات متينة مع بقية أفرادها، وربما ترجع أسبابها لقصور في إكسابهم لمهارتها الاجتماعية بسبب الحرمان العاطفي، أو بسبب مشكلات سلوكية(تمت بعيدًا عن عيون الباحثين والأخصائيين، وهو ما يمكن تلافيه في حالة الوقوف على تلك المشكلات، ومن ثم إعداد برامج اكتسبت الدراسة أهميتها من الفئة التي تدرسها والتي فقدت الرعاية الأسرية، ومن ثم فهي بحاجة تربوية سلوكية يمكن من خلالها الحد من تأثيرها) وما قد تؤدي إليه في شكلها النهائي من انحراف، كما أنه على المستوى المحلي، وعلى حد علم الباحثين لم تلق هذه الفئة الاهتمام من قبل الباحثين بقدر حجم المشكلة التي يعانون منها جراء فقدإنهم للحياة الأسرية، وما تمثله من حياة تمنح الاستقرار النفسي والاجتماعي لذلك فإن لهذه الدراسة أهمية هي:-

    الوقوف على المشكلات الأكثر شيوعًا لدى الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية.

    التعرف على المشكلات السلوكية لدى الأطفال المحرومين ومن ثم إعداد برامج إرشادية تقوم على معالجة تلك المشكلات.

    يمكن أن تؤدي هذه الدراسة نتائج وتوصيات تمكن المختصين والقائمين على رعاية الأطفال في المؤسسات من تحسين الخدمة التربوية مما سيعود بالفائدة عليهم وعلى مجتمعم.

    مصطلحات الدراسة:

    أولًا: المشكلات السلوكية.

    هي اضطرابات وظيفية في الشخصية، نفسية المنشأ، تبدو في صورة أعراض نفسية وجسمية مختلفة، ويؤثر في السلوك الشخصي؛ فيعوق توافقه النفسي ويؤثر على ممارسة حياته السوية في المجتمع الذي يعيش فيه.( هناء، 2003:33)

    ويعرفها (أبو دف) بالأخطاء السلوكية الصادرة عن الأفراد في أقوالهم وأفعالهم في المجالات العقائدية والأخلاقيه والاجتماعية (أبو دف، 2006:33). ([3])

    ويعرفها (محمد) بأنها سلوك يصدر من الطفل، ويكون هذا السلوك غير مرغوب، وتكون نتائجه غير مرضية للآخرين المحيطين به، ويتصف هذا السلوك بالتكرار، وتتحدد المشكلات السلوكية في التبول اللاإرادي، العدوان، التمرد، الكذب، مشكلات الطعام.( محمد، 2003:405).

    هي جملة من السلوكياتة اللاتوافقية التي يسعي المقياس المستخدم في الدراسة للكشف عن شدتها لدى أطفال عينة الدراسة وتشمل (اضطرابات السلوك، الاكتئاب، اضطرابات التفكير، الانسحاب الانفعالي، النشاط الزائد، القلق، اضطرابات التواصل والكلام، اللازمات العصبية، والتي يتحدد مدي ظهورها وفقا لتقديرات الملاحظين التي تسجل على مقياس الاضطرابات السلوكية للأطفال(وافي،9:2006).

    سلوك ظاهر يصدر من الطفل المحروم، ويكون هذا السلوك غير مرغوب وتكون نتائجه غير مرضية للآخرين المحيطين به).

    ثانيًا: الحرمان الأسري

    هو الانفصال عن الوالدين ومافي ذلك من فقدان الأثر الخاص الذي يستنبع الرباط العائلي، فالحرمان من الوالدين هو حرمان من سبل الحياة الأسرية الطبيعية بما ينطوي عليه من انقطاع العلاقات والتبادل الوجداني الدائم بالوالدين ومن ثم فإن الانفصال يفضي إلى خبرة الحرمان.

    (هو خبرة موضوعية تحدث من وقت لآخر، وتدور حول فقدان شخص عزيز يعتبرها البعض مأساة عظيمة، وقد يعاني فيها الكثيرون، وهذه الحيرة قد يصاحبها انفعالات قوية كالحزن والأسى والمظاهر السلوكية السلبية أو مظاهر يطلق عليها الحداد وهو الطريقة التي يعبر بها عن الأسى والحزن وتخضع للاطراف الثقافية المختلفة (الشريف،12:2002) ([4]).

    التعريف الإجرائي للحرمان الأسري:-

    الحرمان الأسري غياب الطفل عن أسرته الطبيعية من أب وأم وإخوة وإيداعه في إحدى المؤسسات التي تعتني باليتامى سواء كان ذلك بموت أحد الوالدين أو الطلاق أو أي سبب يسمح بإيداع الطفل في المؤسسة حسب شروط المؤسسة والشئون الاجتماعية.

    ثالثًا: الطفل

    وهي مرحلة عمرية من دورة حياة الكائن الإنساني تمتد من الميلاد إلى بداية المراهقة (الريماوي,47:1997) ([5])

    ويعرف الطفل طبقًا للقانون واتفاقيات حقوق الطفل، بأنه كل من يبلغ من العمر أقل من ثمانية عشر عامًا وهذا ما يؤكده ولا يختلف عليه التشريع الدولي) قنديل،25:2006) ([6])

    رابعًا: الطفل المحروم.

    هو الطفل الذي يفقد والديه الأب والأم معًا منذ ولادته وانعدام بدائل شخصية ثابتة له، الأمر الذي يفقد الطفل شكل الحياة الأسرية مما يؤدي إلى أيدعه في إحدى المؤسسات (قاسم،19:2002 )

    التعريف الإجرائي للطفل المحروم:

    أطفال دعتهم الظروف التعلىمية والاجتماعية أن يحرموا من الرعاية اللازمة لهم في أسرهم لأي سبب من الأسباب؛ لتقوم بإيواء هذه الفئة في مؤسسات أيوائية حكومية وغير حكومية، تقدم الرعاية، والمقصود بالأطفال في الدراسة (هم أطفال مابين 10 إلى 16 سنة مفصولين عن أهلهم الطبيعينـ ويعيشون داخل مؤسسات إيواء لهم أصول شرعية).

    خامسًا: المؤسسات الإيوائية

    الإيواء: هو مأوى وتشتق كلمة المأوى من الإيواء أي المكان الدائم الذي يلجأ إليه الانسان، وتطلق هذه الكلمة على المكان الذي يربى فيه الأطفال أو يودعون فيه نتيجة لظروف أسرية تحول بين هؤلاء الأطفال وأسرهم الحقيقية) ( محمد، 2003: 405).

    المؤسسة الإيوائية (دار لإيواء الأطفال من الجنسين المحرومين من الرعاية الأسرية. تقوم الرعاية داخل هذه المؤسسة على الرعاية الجماعية من حيث إقامة الأطفال مع المشرفة (الأم البديلة) في حجرة كبيرة، وهم من مراحل عمرية متشابهة، ويتراوح عددهم بين 8 ل 10 أطفال، ويتناولون طعامهم في مطاعم واسعة لكل أطفال المؤسسة، ويعيش فيها الأطفال حياة تخلو من الفردية والشعور بالخصوصية) ( محمد، 2003: 405).

    وهي دار لإيواء الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية من الجنسين بسبب اليتم أو التفكك أو التصدع الأسري وفقًا لما يسفر عنه البحث الاجتماعي (محمد، 2003: 406).

    وهي دار مجهزة للإقامة الداخلية لإيواء الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية بسبب الظروف الاجتماعية الصعبة التي حالت بينهم وبين استمرار معيشتهم داخل نطاق أسرهم الطبيعية كالأطفال مجهولي النسب والأطفال الضالين واليتامى وبسبب التفكك الأسري وبسبب المرض أو عجز أحد الوالدين) (قنديل، 332:2006)([7])

    الفصل الثاني: الإطار النظري

    المبحث الأول: المشكلات السلوكية

    المبحث الثاني: الحرمان الأسري

    المبحث الثالث: مؤسسات الإيواء

    الفصل الثاني (الإطار النظري)

    المشكلات السلوكية

    تعريف المشكلة السلوكية.

    المشكلة السلوكية

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1