Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

سقط سهوًا
سقط سهوًا
سقط سهوًا
Ebook147 pages40 minutes

سقط سهوًا

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

قد تسقط سهواً أجمل لحظاتنا في فجوات الحياة
إذا لم نرتب لأنفسنا عالماً نتنفس فيه
بعيداً عن مزاد الخراب
الحروف هنا أنفاس
تراوحت مسيرتها بين شهقة أمل وألم
وبين مسافة ووقت رتبت عالمها
فيا عزيزي الممسك بدفتي الحرف
تنفس بعمق وأنت تؤثث للحظة دخولك إلى عالم حروفي
و لا تدع لحظتك
.... تسقط منك سهواً...
علني أنجح..!

Languageالعربية
Release dateJun 18, 2024
ISBN9798227387684
سقط سهوًا
Author

عايدة بدر

د. عايدة بدر هي باحثة أكاديمية وكاتبة مصرية متعددة المواهب. حازت على درجة الدكتوراه في الحضارة والأديان الكوردية - الإيرانية القديمة، وحصلت على درجة الماجستير في اللغات الشرقية وآدابها بتخصص الأديان الشرقية من جامعة القاهرة. تمتلك د. عايدة خبرة واسعة في البحث الأكاديمي وتفهم عميق للثقافات الشرقية. تميزت د. عايدة بدر بإصداراتها المتنوعة، بما في ذلك كتابها "التأويل عند ناصر خسرو في كتابه وجه دين" الذي يعكس تفكيرها العميق وتحليلها الدقيق. كما نشرت ديوان شعر بعنوان "تراتيل الصمت والمطر" الذي يتضمن قصائد نثرية تعبر عن روحها الفنية والشاعرية. تتميز إصدارات د. عايدة بدر بأنها تجمع بين القصة القصيرة والشعر النثري، مما يعكس تنوع أسلوبها وقدرتها على التعبير عن العواطف والأفكار بطريقة فنية وجذابة. تعتبر قصة قصيرة "عبث" وديوان "العابران" مثالًا على ذلك، حيث تستعرض فيهما قصصًا وحكايات تجذب القارئ وتثير الفضول. تعمل د. عايدة بدر أيضًا على تعزيز التعاون الثقافي من خلال مشاركتها في مجموعات قصائد نثرية مشتركة مع مؤسسة الفينق ومشاركتها في تأليف "ترام هليوبوليس" بالتعاون مع مجموعة ضمة للنشر والتوزيع. تعد د. عايدة بدر كاتبة موهوبة ومتعددة المواهب، وإصداراتها تعكس ليس فقط معرفتها العميقة بالثقافات الشرقية والأديان، ولكن أيضًا قدرتها على إلقاء الضوء على العواطف البشرية وتجسيدها بأسلوب فني مبدع.

Related to سقط سهوًا

Related ebooks

Reviews for سقط سهوًا

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    سقط سهوًا - عايدة بدر

    سقط سهواً 

    دار حروف منثورة للنشر والتوزيع

    خواطر نثرية

    سقط سهوًا

    عايدة بدر

    الفهرس

    تقديم

    خطوا

    ربمـــــــا

    ركام

    هل قلت لك

    عصيان

    أنا أكرهك

    رماااد

    حنين

    حديث عابر

    هذيان

    حلم واحد لليلة أخيرة

    فوق وجه الماء

    أرتديك لأبدو أكثر جمالًا

    هكذا أنا أحبك

    أسير معك

    نبضة تائهة

    في الطريق إلى معبدك

    لا أشبه أحدًا

    منتصف ساعة الوجد

    في سِفر الرحيل عنك

    ثرثرة دمعة صامتة

    قبل الرحيل متعجلًا

    حين يمشطني هذياني بك

    وَـــ ح ـــدة

    في الشتاء المسافة على صدرك مطر

    وأتبع ضوءك

    امرأة شهية مثلي

    أنت الذي

    متى ستأتي

    حــــــبيــــبي

    لا أملك غير صورتك

    مزاد الخراب

    في عشية الميلاد

    ابنة النار

    الغوايـــــــــــــــة

    للحرب أبجدية... أحبك

    ابنة قلب الغريب

    كل الكلام

    في العناق

    فوضى

    في الليلة الألف بعد الألف

    هذا النهر / هذا البحر

    على ضفة الحب

    واصطحبني للنهر

    حائر؟

    الدائرة

    إنه يعود

    هذا الليل

    ومعي عيناه

    على مشارف الجفاف

    سقط سهوًا

    ما الوقت؟

    هاجس ليس أكثر

    عيد العاشقات

    لا تكابر

    اجمعني بك

    لا ترقصي

    يقودني إلى الـــ

    اطليني باللون

    يقين..........................................85

    خارج وجهك..........................................................................86

    تقديم

    ––––––––

    تتناول مجموعة سقط سهواً   جوانب مهمة من طقوس كتابة النصوص النثرية، وأسرارها الفكرية، والوجدانية في سياق من التوصيات البوحية المتنامية التي غلب عليها ظاهرياً طابع التبسيط الأدبي في الطرح التشكيلي والبلاغي، بالإضافة إلى تدوير اللغة والصور وفق معطيات تداولية تنم عن وعي الذات الشاعرة بتوظيفاتها من جهة، وعن مدى انغماسها الذاتي - فكراً و – وجداناً  -  بالتقاطاتها الصورية من جهة أخرى، حتى جعلتنا نقرأ نصيات نثرية شعرية  شاءت الانتصار في العديد من محطاتها للحداثة في مستوييها الفني و التقني مع اللعب على مفاجأة الداخل لعوالم النص بتعددية التناول داخل رؤية تقاطعية تمليها ضرورة الالتزام بما يرضي توزيع الفكرة الأم إلى مقاطع تصعد الحالة و توضحها في آن، فضلاً عن القيمة الاِستدلالية للعنونة التي برعت الشاعرة في انتقائها مستفيدة من العنوان الرئيس سقط سهواً بحيث تناغمت العناوين الأخرى وبنسبة واضحة مع نسقه الاستدلالي عصيان – أنا أكرهك – رماد – في سفر الرحيل عنك – خارج وجهك – على مشارف الجفاف..... ـ  مع الاحتفاظ بخصوصياتها تحديداً ضمن مسارات النصوص.

    حملت النصوص تنوعاً وتعددية ليس على مستوى المضمون والحراكات الداخلية الروحية، والوجدانية، والنفسية فحسب، بل على المتسويات الفنية الأخرى، كالأسلوبية فبين الوضوع والمباشرة البوحية في نصوص ك  هل قلت لك – لا أملك غير صورتك – كل الكلام – فوضى – هاجس ليس أكثر ..... جاءت نصوص أخرى حملت أبعاداً رمزية شفافة فيما وراء تلك المظاهر الفنية ك ربما – حلم واحد لليلة أخيرة – فوق وجه الماء – سقط سهواً – اطليني باللون ...، وهذا ما جعل التبسيط الذي تبنته الشاعرة يمتاز بما يمكن أن نسميه بالتمويه الفني الذي يقرب المتلقي في القراءة الأولى من منطقة تلقي الرؤى التي تبثها النصوص بنوع من المباشرة فلا الوطن استبقاها بين أحضانه، ولا أرض الاغتراب لونت ريشها بلون الاستقرار... ومِنْ ثَمَّ تحفزه على قبولها .. تكتكات النبض تتوالى زخات على أسوار الحنين بلا انتظام، فترتطم بالفراغ المعشش بين اللحظات.. ولكن في الوقت نفسه تمنحه مساحة تأويل اخرى محملة بالأبعاد الدلالية المكثفة يقترب صفير الريح، فتفزع بقايا شمس كانت ترغب بفتح نوافذها، فخافت أن يصيب وجهها سموم لن تستطيع لها صدّاً...، وذلك ما يجعله يعيد حساباته التي بناها وفق معطيات التبسيط، ليضطر إلى الحفر  فيما وراء هذا الظاهر غير مكتف بخديعة

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1