عاش
By أحمد إبراهيم
()
About this ebook
Read more from أحمد إبراهيم
هرمونات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنا الممكن Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to عاش
Related ebooks
هرمونات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنا الممكن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعارف: لما تتكلم مع نفسك عشان توصل للسعادة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمذكرات الثانية عشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsما وراء الثقوب الصغيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمطلوب حبيب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأبو النكد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإلى أبي في الجنة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمذكرات بائسة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأقنعة الحياة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجسر الأمنيات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرجال من ورق وعروس من حلوى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبعض الأشياء لا ترحل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسائل حريمي جدًا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعالي القبيلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsباور بانك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسمراء ولكن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن حافة الهاوية إلى الفوضى الخلاقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقصص مصرية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsBroken Wings أجنحة متكسرة: Short Stories Collections, #1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنسيان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسبع سنبلات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمشي بين أفكار حادة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعطيه وموسولينى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإلى أن يجمعنا القدر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملاك الحقيقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسائل يوسف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدش ساقع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحكايات حارس الكتب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsما جرى يوم الخميس Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for عاش
0 ratings0 reviews
Book preview
عاش - أحمد إبراهيم
عَاشْ
تفاصيل لا تأكل الفراشات
تاو
Picture 44Rectangle 8Picture 42Text Box 11
Text Box 12Picture 43Picture 1
عَاشْ
تفاصيل لا تأكل الفراشات
أحمد إبراهيم
Picture 42إهداء أول
إلى كل من لديه ندبة في روحه..
إهداء ثاني
أهدي الكتاب دا..
للعدو اللي عامل حبيب، حب كبير لكن ماحصلش نصيب،
للـ Move On اللي فشلت فيه، للطريق اللي ماكنتش حابب امشيه، الخطوات البعيدة، الظروف العنيدة، الحياة اللي كلها فرص لكل الناس إلا أنا، لأول وآخر أيام في السنة، إمبارح اللي جاي، بكره اللي فات، الذكريات، لكل ما هو جميل ولكن في نفس الوقت مؤلم، الواقع بكل حكاياته، التفكير في كل ما هو لا يستحق إلا النسيان،
إهداء جديد، ليك أنت بالتحديد، لحلمك اللي بقى كابوسك، للشيء اللي بدل ما بتدوس عليه بقى هو اللي بيدوسك، لطريقك اللي بيمشيك وأنتَ فاكر نفسك بتمشيه.
المقدمة
حياتك رحلة، نهايتها عكس بدايتها، مافيش فيها شيء بيشبه للتاني، كُل لحظة مش زي اللي قبلها، مشاعر بتتغير بين اللحظة والتانية، وشوش بتتبدل، اتجاهات كتير بتمشيها، خطوات أكتر بتحيرك، ممكن كمان تتوه فيها، طرق غصب عنك بتمشيها، رغم إنك من البداية محدد طريقك، عارف إنتَ رايح فين وجاي منين، شايف إن هدفك على بعد خطوة من إرادتك، تتحرك فتتعب في خطوتك، تقتنع إن الحياة مش دايمًا بتمشي زي ما أنتَ عايز.
ناس حواليك بالوقت بيقلوا، ناس غيرهم يدخلوا حياتك، تسمع وعود كتير منهم، تبدأ تثق فيهم، مع الأيام فرحتك ترتبط بوجودهم، تركز معاهم فتهمل حياتك، تتفاجئ إن هما كمان أهملوك، تكتشف إن هما هما الناس اللي سابوك، لكن بوشوش وملامح تانية، تتصدم فيك نفس صدمتك فيهم، تقتنع إن ماحدش هيكون جنبك غيرك، إنتَ الوحيد اللي بيدعمك، إنتَ الوحيد اللي بيقولك عاش.
تفاصيل كتير جواك، ماحدش غيرك عارفها عنك، نقطة ضعفك في كلامك، قمة قوتك في سكوتك، الخوف مش عدوك، أحيانًا بيكون الداعم ليك، النهاية بداية نهايات تانية، الأمل نفس حروف الآلم، مهما حصل ماتقولش إزاي، كل شيء بآوانه، حبيبك دلوقتي عدوك بعدين، مش دايمًا جوابك هو عنوانه، لكن الشيء المؤكد إن كل ما هو ليك، إنتَ علشانه.
خوفك اللي جواك، مش دايمًا بيكون حقيقي، بتكون موهوم بعض الأحيان، محتاج دعم في البعض التاني، الدعم دا ممكن يكون من حد بتحبه، موقف شوفته عجبك، باختصار كل ما هو قدر يخرجك من حالة اليأس حتى لو بشكل مؤقت فهو دعم، دعم جميل، دعم يستحق يكون فراشة.
أول جناح في الفراشة
بداية حياتك، حاجات كتير بتترسم، خطوات كتير بتقدر تحددها، بتكون متخيل إنك على بعد خطوة من وصولك، فجأة تكتشف إنك بتبعد، مستمر في البعد، لدرجة إنك بقيت بعيد حتى عن أقرب حاجة ليك، بعيد عن نفسك.
(1)
الإثنين
٢٦ يونيو ٢٠٢٣
أشرقت، حي الأربعين - السويس
- كام تاريخ أثر في حياتك؟
- إتنين.
- طب والتفاصيل؟
- حاجات كتير تشبه لبعض، حاجات من بعيد تحس إنهم عكس بعض، مافيش ترابط بينهم، كُل حاجة منهم جواها أكتر من معني، كُل معنى منهم جواه ألف معنى ومعنى، بس لما تقرب، أو حاجة من الحاجات منك تقرب، أقصد يعني لما التفاصيل تكون جواك هاتكتشف إن كُل حاجة هي هي التانية، مافيش شيء واحد يختلف، تحس كدا إنهم روح واحدة، روح كُل دورها تخلي الروح اللي هي روحك مكسورة وباهتة.
- لسه فاكرة؟
- عمري ما اقتنعت إن فيه حاجة اسمها نسيان، النسيان دا وهم بنضحك بيه على نفسنا علشان الحياة تمشي، بس في الحقيقة هو مش أكتر من مجرد كدبة، كدبة وياريتها كدبة عدلة، دي كدبة بايخة كمان، الحكاية وما فيها إن الواحد بيتجاهل أمر مُعين فترة بسبب أمر أكتر أهمية في الوقت دا، من هنا الواحد بيوهم نفسه بالنسيان، ولكن دا مش صح، النسيان اللي بجد واللي يستحق كلمة نسيان فعلًا هو إن الشيء يتمحي من ذاكرتك، أصل مافيش حاجة اسمها تنسى حاجة، ولما تحصل حاجة تانية قريبة منها تفتكرها وتدخلك في حالة أنتَ بتعاني من مُدة علشان تهرب وتخرج منها، بس الشيء اللي كلنا مُتفقين عليه هو إننا نتمنى ننام ونصحى الصبح نلاقي ذاكرتنا مافيش فيها غير كُل الحلو اللي حصل في حياتنا وبس.
صحيح الواحد ممكن يتجاهل أمر مُعين فترة زي ما قولت، بس تفتكر ممكن حد يقدر يتجاهل حاجة كُل لحظة بيشوفها ويعيشها، تفتكر حد يقدر يتجاهل ملامحه وشكله، حد يقدر يتجاهل حاجة شوهت روحه؟!!
- أول تاريخ كان إمتى؟
- السبت، ٢٦ يونيو ٢٠٠٤
- ازاي أثر فيكي؟
- قبل أي حاجة مش حابة علامات التعجب والاستغراب تبان على وشك بالشكل دا، أنا عارفة إن اليوم بعيد وبعيد جدًا كمان، بس في اليوم دا تحديدًا أنا تقريبًا كنت بدأت أوعى على الدنيا وأفهم وأحس حاجات كتير، في اليوم دا تحديدًا كان عندي خمس سنين بالظبط، أقصد أنا وأختي كان عندنا خمس سنين بالظبط، أنا وأختي توأم، بس مختلفين جدًا، يمكن تكون الحاجة الوحيدة المشتركة بيننا هي عمرنا، هي شكلها حلو، اجتماعية وناس كتير بتحبها، متفوقة في دراستها، دايمًا بتلاقي اهتمام من