Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

ما وراء مبدأ اللذة
ما وراء مبدأ اللذة
ما وراء مبدأ اللذة
Ebook143 pages1 hour

ما وراء مبدأ اللذة

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

يفترض فرويد في هذا الكتاب أن «عملية إنشاء خلايا حية» تربط الطاقة، وتخلق اختلال التوازن. إن الضغط على المادة للعودة إلى حالتها الأصلية هو ما يعطي الخلايا نوعية حياتها. العملية مماثلة لشحن واستنفاد البطارية. هذا الضغط من أجل الانتشار الجزيئي يمكن أن يسمى «رغبة الموت». إن إكراه المادة في الخلايا للعودة إلى الحالة غير المنتشرة، يمتد إلى الكائن الحي بأكمله. وهكذا، فإن رغبة الموت النفسية هي مظهر من مظاهر الإكراه البدني الأساسي الموجود في كل خلية.
ذكر فرويد أيضاً الاختلافات الأساسية كما يراها بين منهجه ومنهج كارل يونج، ولخَّص الأبحاث المنشورة في الدوافع الأساسية "ما وراء مبدأ اللذة يعد نصّاً صعباً".. هكذا صرَّحَ إيرنست جونز، أحد أقرب المقربين من فرويد، وعضو في حلقته الداخلية.. "قطار الفِكر لا تسهُل متابعته... ووجهات نظر فرويد حول الموضوع غالباً ما يتم إساءة تفسيرها إلى حد كبير".
Languageالعربية
Release dateJun 9, 2024
ISBN9789778987065
ما وراء مبدأ اللذة

Related to ما وراء مبدأ اللذة

Related ebooks

Reviews for ما وراء مبدأ اللذة

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    ما وراء مبدأ اللذة - سيجموند فرويد

    ما وراء مبدأ اللذة

    سيجموند فرويد

    ترجمة: أحمد إبراهيم

    مقدمة عن الكاتب

    يعتبر فرويد من أشهر العلماء في مجال علم النفس والأعصاب، حيث يعدّ من رواد وعظماء التحليل النفسي، واسمه الحقيقي سيغيموند شلومو فرويد. المولود في السادس من مايوعام 1856، والمتوفى في الثالث والعشرين من سبتمبرعام 1993، وهو نمساوي الجنسيّة من عروق وأصول يهودية، حيث اختص بدراسة الطب العصبي والتفكير الحر، وهو أوّل من وضع علم التحليل النفسي، وعلم النفس الحديث. واشتهر بوضع نظريات العقل اللاواعي، إضافة لآلية الدفاع عن القمع، ووضع الممارسة السريريّة في التحليل النفسيّ لمعالجة الأمراض النفسيّة من خلال النقاش والحوار بين المريض والمحلّل النفسيّ، كما اشتهر بتقنية لوضع العديد من التقنيات العلاجيّة، والتي كان أهمها استخدام تقنية تكوين الجمعيات وحلقات العلاج النفسيّ، ونظريته الفرويديّة من التحوّل في العلاقة العلاجيّة، وتفسير الأحلام كمصادر للنظرة الثاقبة عن رغبات اللاوعي

    حياة فرويد : ولد العالم النمساويّ فرويد في عائلة منتمية إلى الدين اليهودي، في بلدة اسمها بريبور الواقعة في منطقة مورافيا التي كانت تابعة وقتها للإمبراطورية النمساوية، والتي أصبحت الآن جزءاً من جمهورية التشيك الأوروبية. كان والده المدعو جاكوب تاجراً للصوف معروفاً بالتسلّط وصرامة الطبع، متزوجاً لثلاث نساء، حيث أنجب من الأولى والثانية طفلين، أما فرويد فقد كانت أمه أمالي الزوجة الثالثة لأبيه، وقام بإنجابه عندما كان في الواحد والأربعين من عمره، وقد كان فرويد الابن الأول من ثمانية أشقاء آخرين، وبسبب ذكائه الحاد، فضله والداه على بقية إخوته في المراحل المبكرة من طفولته، فبالرغم من فقرهم نتيجة للضيق الاقتصادي في وقتها، إلا أنهم فعلوا كل ما باستطاعتهم من أجل توفير فرصة التعليم الجيد لفرويد، وفي عام 1857، خسر والد فرويد جميع أرباح التجارية، واضطرت العائلة وقتها إلى الانتقال لولاية لايبزيغ، ثم انتقلت بعدها إلى مدينة فيينا من أجل ضمان الاستقرار فيها، وفي عام 1865، قام سيغموند بالالتحاق بمدرسة كومونال ريل جيمنازيوم، وهي من أقوى المدارس القائمة في حي ليوبولدشتات ذي الأغلبية اليهوديّة وقتها، وعرف فرويد حينها بالتفوّق والذكاء، وكان تخرجه منها في عام 1873 مع درجة الشرف، ثم قام فرويد بعد تخرجه بالتخطيط لدراسة القانون، لكن بدلاً من ذلك قام بالالتحاق بكلية الطب التابعة لجامعة فيينا، من أجل الدراسة تحت إشراف البروفسور الدارويني كارل كلاوس.

    وهو أوّل من وضع نظرية التحليل النفسي، وقام بإنشاء مدرسة متخصصة بهذا الشأن، والأمر الذي ساعده في ذلك كونه طبيباً سابقاً في مجال الأعصاب، ومتخصصاً بشكل كافٍ في تشريح الأدمغة وبيان مكوناتها وطرق معالجتها بمختلف العقاقير الطبية، ومن الجدير بالذكر أن شهرة هذا العالم قد اتسعت بشكل بارز بعد الحرب العالميّة الثانية، وأصبح ينظر إليه بأنه أعظم مكتشفي العالم الداخلي للإنسان، والذي أطلق عليه اسم (العقل الباطني)، وقام بتشبيهه بالبئر المليء بالذكريات والأحاسيس والمشاعر الجياشة، التي تنازع غرائز الإنسان. ولهذا العالم عدد من النظريات التي تتعلق بطبيعة الغرائز البشرية، وطبيعة الجنس البشريّ، وفيما يتعلق بخصوص نظريته في التحليل النفسي، فهي نظرية ذات طابع بيولوجي، وهو في نظريته هذه يرى بأن الطفل يولد وهو مزوّد بكمّ كبير من الطاقة الغريزيّة التي أساسها الجنس والميل نحو العنف، وقد سماها باسم (اللبيدو) أي الطاقة، وهذه الطاقة تصارع المجتمع وتصطدم به، وبناءً على هذا الاصطدام ينتج الشكل النهائي لصورة الشخصية النهائية، حيث يقول فرويد في كتاباته: إنّ الطاقة الغريزية التي يولد الطفل مزوداً بها تمر بأدوار محددة بحياته، كما أنّ النضج البيولوجي هو الذي ينقل الطفل من مرحلة إلى أخرى، ولكن نوع وطبيعة المواقف التي يمرّ بها هي التي تحدّد النتاج السيكولوجي لهذه المراحل.

    في عام 1938، فَرَّ فرويد هاربًا من النمسا بعد الاحتلال النازي لها. وكان النازيون قد قاموا بإحراق جميع كتبه عام 1933، وحينها قال مُتهكمًا: أيُّ تَقدُّمٍ قد أحرزناه؟! في العصور الوسطى كانوا سيقومون بإحراقي، أما الآن فهم راضون عن إحراق كتبي!.. مات فرويد مُنتحرًا بإنجلترا في 23 سبتمبر، عام 1939 عن عُمرٍ يُناهز 83 عامًا، بعدما طلب من طبيبه جرعة قاتلة من المورفين، نتيجة لصراعه الطويل والأليم مع مرض سرطان الفم.


    عن هذا الكتاب

    ما وراء مبدأ اللذة (بالألمانية: Jenseits des Lustprinzips)‏ هو مقال لعالم النفس النمساوي سيغموند فرويد نشره عام 1920 ويمثل نقطة تحول رئيسية في نهجه النظري. سابقاً، أرجع فرويد الدافع وراء معظم السلوكات البشرية إلى الغريزة الجنسية (إيروس أو الرغبة الجنسية). ذهب فرويد مع هذا المقال إلى أبعد من مبدأ المتعة البسيطة، حيث طور نظريته في المحركات مع إضافة محرك الموت  (يشار إليه غالبًا باسم «ثاناتوس»).

    تصف المقالة البشر على أنهم يكافحون بين محركين متعارضين: إيروس (الحب)، الذي ينتج الإبداع والانسجام والاتصال الجنسي والإنجاب والحفاظ على الذات؛ وثاناتوس (الموت)، الذي يجلب الدمار والتكرار والعدوان والإكراه وتدمير الذات.

    يفترض فرويد فى هذا الكتاب أن «عملية إنشاء خلايا حية» تربط الطاقة وتخلق اختلال التوازن. إن الضغط على المادة للعودة إلى حالتها الأصلية هو ما يعطي الخلايا نوعية حياتها. العملية مماثلة لشحن واستنفاد البطارية. هذا الضغط من أجل الانتشار الجزيئي يمكن أن يسمى «رغبة الموت». إن إكراه المادة في الخلايا للعودة إلى الحالة غير المنتشرة، يمتد إلى الكائن الحي بأكمله. وهكذا، فإن رغبة الموت النفسية هي مظهر من مظاهر الإكراه البدني الأساسي الموجود في كل خلية.

    ذكر فرويد أيضاً الاختلافات الأساسية كما يراها بين منهجه ومنهج كارل يونج، ولخَّص الأبحاث المنشورة في الدوافع الأساسية

    ما وراء مبدأ اللذة يعد نصّاً صعباً. هكذا صرَّحَ إيرنست جونز، أحد أقرب المقربين من فرويد، وعضو في حلقته الداخلية.. قطار الفِكر لا تسهُل متابعته... ووجهات نظر فرويد حول الموضوع غالباً ما يتم إساءة تفسيرها إلى حد كبير..


    ما وراء مبدأ اللذة

    هي نظرية جديدة اكتشفها فرويد، وتوصل إليها من خلال أبحاث وتجارب قام بها، ومن ثم حللها وأظهر نتائجها على الواقع، حتى صارت نظرية مقبولة، أعطت نتائجها المثمرة لدى المهتمين بالتحليل النفسي.

    هذة النظرية التي

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1