تحريات كلب
By فرانز كافكا
()
About this ebook
يحاولون مساعدتهم وتعليمهم واحترامهم. أما أنا فلا أهتم بهم على الإطلاق طالما أنهم لا يزعجونني، فأنا أخلط بينهم، وأتجاهلهم..
Related to تحريات كلب
Related ebooks
محاولات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsBriefe an Nichts (Rasael ila Aladam): Roman - رواية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسمراء ولكن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحياتي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهؤلاء علموني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسر المعراج وتجليات المراقي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعائشة تيمور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن وراء المنظار: صور انتقادية فكهة من حياتنا الاجتماعية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاينولا هولمز وقضية اختفاء الماركيز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأبناء البشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحكايات حارس الكتب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsSultan of Najd سلطان نجد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنزول إلى القمة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرجال من ورق وعروس من حلوى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمياسين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمذكرات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسراب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمأوى الغياب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsما وراء الثقوب الصغيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعصير الأحمر: مجموعة قصصية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملخص كتاب بيكاسو وستاربكس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأديب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن بعيد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخواطر حمار: مذكرات فلسفية وأخلاقية على لسان حمار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقصص مصرية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأقوى من الحب: صلاح الدين ذهني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتحولات الحياة: إدارة التغيير في أي عمر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsذهب وزجاج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعكازة رامبو Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for تحريات كلب
0 ratings0 reviews
Book preview
تحريات كلب - فرانز كافكا
تحريات كلب
فرانز كافكا
ترجمة: مي دنيا
مقدمة عن الكاتب فرانز كافكا
(يوليو 1883 - يونيو 1924) كاتب تشيكي يهودي كتب بالألمانية، رائد الكتابة الكابوسية. يعد أحد أفضل أدباء الألمانية في فن الرواية والقصة القصيرة.
تعلم كافكا الكيمياء والحقوق والأدب في الجامعة الألمانية في براغ، ولد لعائلة يهودية متحررة، وخلال حياته تقرب من الديانة اليهودية، تعلم العبرية لدى معلمة خصوصية، عمل موظفًا في شركة تأمين حوادث العمل. أمضى وقت فراغه في الكتابة الأدبية التي رأى فيها هدف وجوهر حياته. القليل من كتاباته نشرت خلال حياته، معظمها - يشمل رواياته العظمى الحكم والغائب التي لم ينهها - نشرت بعد موته، على يد صديقه المقرب ماكس برود، الذي لم يستجب لطلب كافكا بإبادة كل كتاباته.
حياته كانت مليئة بالحزن والمعاناة، بما في ذلك علاقته بوالده. فكافكا كان مثقفًا حساسًا، وقع تحت حكم والد مستبد وقوي، عنه، هكذا قال، كُتِبت كل إنتاجاته. فكتب رسالته الطويلة تحت عنوان رسالة لأب الأمر يبرز بصورة خاصة في كتابه (الحكم) حيث يقبل الشاب حكم الموت الذي أصدره عليه والده ويغرق. كان كافكا نباتيًا واشمأز من أكل اللحوم، وهنالك من يربطون هذا بمهنة جده الذي كان جزارًا. عرف كافكا على أنه شخص يصعب عليه إتمام الأمور، وهو الأمر الذي ميز كتابته حيث كان يجد صعوبة في إنهاء إنتاجاته.
جدير بالذكر كذلك أن كتابات كافكا قد تعرضت فيما بعد للحرق على يد هتلر، وتعرضت مؤلفات كافكا لموقفين متناقضين من الدول الشيوعية في القرن الماضي، بدأت بالمنع والمصادرة وانتهت بالترحيب والدعم.
توفي كافكا في الثالث من يونيو عام 1924 في المصحة، وعمره أربعون عاماً وأحد عشر شهراً. كتب صديقه وطبيبه، الذي كان يرعاه في أيامه الأخيرة: وجهه جامد صارم، مترفع، مثلما كان ذهنه نقياً وصارماً. وجه ملك من نسب أكثر الأنساب نبلاً وعراقة
..
أعماله غير المنتهية تشمل (القلعه والمحاكمة وأمريكا أو الرجل الذي اختفي).
وقد ظهر في الأدب مصطلح الكافكاوية رمزاً إلى الكتابة الحداثية الممتلئة بالعبثية والسوداوية.
(الرواية)
لقد تغيرت حياتي كثيراً!! ومع ذلك، يا له من شعور عميق بالسلام ساد قرارها! عندما أفكر في الوقت الذي كنت لا أزال أعيش فيه بين الكلاب، وأشارك في كل ما يتعلق بهم ككلب بين الكلاب، كان هناك دائمًا شيء خاطئ في الأمر، هذا التناقض يجعلني أشعر بالقلق وعدم الارتياح. حتى إن أعمال خدمة المجتمع الأكثر احتراما لا تساعد في تخفيف هذه المشكلة. في بعض الأحيان، بل في كثير من الأحيان، عندما أجتمع مجددًا مع رفاقى من الكلاب القدامى، أشعر بالارتباك والصدمة والقلق والعجز واليأس. حاولت أن أبقى هادئًا قدر الإمكان، وساعدني على ذلك الأصدقاء الذين سامحوني على قلقي، فأقبلت أوقات أكثر هدوءًا من المؤكد أنها لم تخلو من المفاجآت المذهلة، لكن لم يتم أخذها على محمل الجد، نسيتها عندما كنت منخرطًا في نسيج الحياة. ربما جعلوني حزينًا ومتعبًا بعض الشيء، لكن... مع ذلك، جعلوني أشعر وكأنني كلب بارد، منعزل، خائف، منعزل، مكتئب، ولكن في النهاية... ومع ذلك، سمحوا له بمواصلة العيش ككلب طبيعي بما فيه الكفاية، لولا فترات التعافي هذه كيف كنت سأصل حقا إلى ما أنا عليه الآن؟! كيف كنت أسافر بهدوء كما أفعل الآن، وأتحمل مسحات الخوف التي يمحوها العمر؟؟
كيف كان يمكن أن أصل إلى الموضع الذي أصبح فيه قادرًا على إزاحة تبعات موقعي شديد التعاسه؟! أو لنقل بصورة أوضح مكانى البعيد كل البعد عن السعادة، وأتعايش مع كل هذه التبعات وحيدًا، منعزلًا، منشغلًا بشكل كلي في تحرياتي الصغيرة اليائسة، التي لا غنى عنها بالنسبة لي، هكذا أعيش.. مع ذلك لم أغفل يومًا عن متابعة أهلي من بعيد، وفي كثير من الأحيان تجد الأنباء طريقها متوغلة نحوي،
ومن وقت لأخر أدعهم يسمعون عني بتسريب بعض المعلومات التي تخصني، يعاملني الآخرون باحترام، لكنهم لا يفهمون طريقة حياتى، مع ذلك فإنهم لا يكنون لي ضغينة، بل إن صغار الكلاب التي أراها عن بعد، في بعض الأحيان، الجيل الجديد الذي بالكاد أتذكر