قلبي يحدثكم
()
About this ebook
Related to قلبي يحدثكم
Related ebooks
رحلة هدف: خطوة نحو الإنجاز Rating: 5 out of 5 stars5/5الوعي بالأفكار: ماذا بعد تويتر وفيس بوك؟: قراءة في تاريخ تقنيات التواصل الاجتماعي ومستقبلها Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاعقلها - Be Wise Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsموازين القسط Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلم نفسك كيف تفكر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنعيش على قيد الأمل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنعيش على قيد الأمل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإنسان جديد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوكأنني ولدت من جديد - اكتشف السر الذي يمكنك أن تغير العالم: وكأنني ولدت من جديد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقوة في يديك - كيف تنمي ذكاءك العاطفي ؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتحرر منهم لتصل إليك: تحرر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملخص كتاب أربعون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمدرب الحياة الذكى: عشر خطوات مهمة لتغيير حياتك للأفضل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألوان السعادة - رحلة للعقل والقلب والروح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكيف تؤدب طفلك؟: في خمس خطوات بسيطة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدرب السعادة: منهج توجيه علمي وعملي للتعرف والتعلم والحصول على السعادة الحقيقية في حياتك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالدراسة الذكية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإلى ولدي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسبعة مفاتيح للحرية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصغر عقلك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكُنّا بخير لولا الآخرون Rating: 4 out of 5 stars4/5التفكير الجانبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفن التفوق والنجاح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحل المفقود: نظف لا وعيك من جميع القناعات السلبية التي فيه وانطلق بحياتك بدون قيود Rating: 4 out of 5 stars4/5كيف نفكر ونتعلم؟ - آفاق نظرية ودلالات عملية: كيف نفكر ونتعلم؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهذا ما وجدنا عليه آباءنا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنصِت إلى نفسك: كيف نجد السلام في عالم مليء بالصخب؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعيش اللحظة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقناع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتبدأ الحياة خارج منطقة راحتك Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for قلبي يحدثكم
0 ratings0 reviews
Book preview
قلبي يحدثكم - علي بن حمزة العمري
رقم ايداع
المـقدمة
أكبر موضوعٍ يهمني ويؤرقني الشباب ..
أحلم بهم، أعيش بينهم ..
أسمع لهم، أتحاور معهم ..
بهم أفرح، وعنهم أحزن ..
كل طريق يمر بقلوبهم، أو عقولهم، عبرته ..
بقناةٍ فضائية، أو مركز بحث، أو مجلة، أو كتاب، أو مواقع إلكترونية، أو نوادٍ ..
وما بقي إلا أن أعبِّر بقلبي عمّا فيه تجاههم ..
لذا جاءت هذه الرسالة المباشرة؛ ليقرأها كل شاب كرسالة خاصة عفوية ..
فيها حنان الحبيب، ونصح الصديق ..
فيها تكفيف الدموع الحزينة، وترطيب القلوب المكلومة ..
فيها هداية الحائر، ورفع المنائر لمشاريع العمل والتطوير والتنمية ..
رسائل من أعماق أعماق الفؤاد، مستوحاةً من تجارب عقود من الزمان، مستشرفةً آمالاً تعبر المحيطات ..
لعل في سهولتها وصدقها وحيويتها، ما يجدد العزم، ويصحح المسير، ويرقق القلب، واللحاق بركب شباب المستقبل.
في حياة حلوة مغلّفة بالمشقة!
قلبي يحدثكم (1)
البداية
فها أنذا أتجرأ على نفسي، وأكتب لكم هذه الرسائل التي تأخرت.
لقد ظل الإخوة في موقع (4shbab.net) يطالبونني - منذ سنتين - أن أكتب لهم مقالاً أسبوعيًا، خاصًا بهم، فكنت أُدِيمُ الاعتذار؛ لأن الكتابة عندي تمر بمراحل مد وجزر، وذلك طبيعي؛ لأن تقلبات النفس طبيعية، ولأن الكتابة الأسبوعية تتطلب حضورًا ذهنيًا، ومادة جيدة، تستحق القراءة أو الإشادة.
وقد يتساءل بعض الإخوة: ما الذي جدَّ حتى وافقت أخيرًا على الفكرة؟
والجواب: أن الأفكار هي التي جدَّت، حتى زاحمتني في كل مكان، فاضطُرِرْت إلى أن أُفرغ طاقتي الروحية والفكرية والحياتية لأصدقائي وإخواني الشباب.
ولعلي أنتهز الفرصة في هذه الرسالة؛ التي التزمت بسهولتها وقصرها؛ لأقول: إنه على قدر تزاحم الأفكار في أدمغتنا إلا أن محدودية طاقاتنا تجعلنا متنازعين نحو أمرين:
أولهما: تنفيذ ما يدور في أنفسنا وعقولنا من أفكار.
ثانيهما: التأني والحذف والشطب، أو التعديل والتطوير.
وفي كلتا الحالتين فنحن لا ندري أين الخير، وأيهما الأَوْلَى.
وكثيرًا ما يحصل هذا في حياتنا الدراسية، أو مشاريعنا العملية، أو حتى في علاقاتنا وطموحاتنا.
والأمر في ظني بحاجة إلى الوعي في جانبين مهمين:
أولهما: الوعي بحقيقة الفرص المتاحة، واهتبالها.
ثانيهما: الثقة بإرادة الله.
وكلاهما - لو تأملنا في الأمر - يعود إلى التوفيق والتيسير من الله وحده.
فأنت لن تهتبل (تغتنم) الفرصة ما لم تستعِنْ بالله؛ الذي هداك لهذا الأمر ﭽ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵﭼ (آل عمران: 159)، والثقة بإرادة الله تجعلك دائم الدعاء بالتوفيق، مع استخارته فيما يعِنُّ من أمر.
وقد مررتُ بمشاريع كثيرة، وعاصرت ناجحين كُثُرًا، مرُّوا بالمرحلة نفسها، نتحدث عنها في موضوعنا القادم.
قلبي يحدثكم (2)
الفرص
في مسلسل (كالح بن فالح) الكاريكاتوري، للمبدع: فهد الخميسي، فكرة جميلة، صوَّر فيها أمًّا مع ابنتها وهي تخبرها أن جارتها (الخطّابة) تريدها في موضوع، في المقطع الثاني أظهر صورة الفتاة مع الخطّابة وهي تحييها، وتذكر جمالها، وأن خاطبَينِ تقدَّما لها، أحدهما اسمه (عطية) يعمل سائقًا، والآخر اسمه (كالح) ويعمل ضابطًا، وبعد أن خيّرتها، ظهرت صورة الفتاة وهي خجولة، وقد اختارت: الضابط طبعًا.
وفي الصورة الختامية صورة (كالح) وهو يحمل دفًّا، يضرب به ويغني
(ياليحالي ياليحا)!؛ حيث ظهرت الحقيقة، واتضح أن عطية يعمل سائق طيارة بوينج، يعني: (كابتن طيار)، وأن كالحًا يعمل ضابط إيقاع في فرقة شعبية!
هذا المشهد الكاريكاتوري يُعدّ مزيجًا من أفكار عن موضوع الفرص؛ فهو في حد ذاته (فرصة)؛ لأنه (فرصة) تواصل سهل مع المجتمع، ويفتح آفاقًا واسعة لبناء العلاقة، والقبول في الوسط.
وفكرة المشهد تتجلى فيها فكرة (الفرصة)، فالأمر ربما كان يحتاج إلى سؤال وبعض المقارنات، وأيَّا كان الأمر فالنهاية جميلة!
لكن ألم يَلفت انتباهنا أن فكرة المشهد، وجمال صورته وتأثيره، قائمة على البساطة والإتقان؟!
فالمشهد بسيط وقريب إلى القارئ، وهو في الوقت نفسه بديع، وفيه فكرة جديدة.
باختصار: إن فكرة اهتبال (انتهاز) الفرص تقوم على ثلاث دعامات، هي:
المبادرة إن كان الأمر سهلاً، وقريبًا من الناس، وفيه فكرة ممتازة، إن بعض المبادرات الناجحة، بل الواسعة الانتشار، اعتمدت هذه المعادلة:
بساطة + قرب من الناس + فكرة ممتازة = نجاح
هذا ما يتعلق بالفرص أو المبادرات، على حين المشاريع الاستراتيجية تحتاج - مع اهتبال (انتهاز) الفرص - إلى مقوّمات بقاء.
قلبي يحدثكم (3)
الإجازة
مع مستهل الإجازة أتمنى لكم قضاء وقت ممتع ونافع فيها، وإياكم والأخطاء الشائعة التي يقع فيها كثير من الشباب الطيب، فيخرج منها كالمُنبتِّ، لا أرضًا قطع، ولا ظهرًا أبقى!
ومن هذه الأخطاء:
1- وضع خطة كوكتيلية (مختلطة)؛ فهو يريد حفظ القرآن، وبعض كتب السنة، ومطالعة بعض كتب التاريخ والأدب والفكر والدعوة، والمشاركة في بعض الأنشطة الطلابية، مع السفر للسياحة في بعض الأماكن القريبة والبعيدة، وإجابة دعوات الأهل والجيران، وحال هؤلاء كبالُونٍ ينفخون فيه ليطيروا به، فلما طار بهم أوقعهم أرضًا!
وللإفادة من الإجازة يمكن أن نسمح بعصير (الطبقات)، لا عصير (الكوكتيل)!، بمعنى وضع أولوية لما ينبغي عمله وترتيبه لا تداخله؛ فحفظ القرآن في ثلاثة شهور يمكن أن يحصل، ولكنَّ حفظه بالمستوى المأمول من النظر في متشابه القرآن، وأسرار ختام الآيات، وترابطها مع ما قبلها وما بعدها لتمكين الحفظ، فهذا لا يكفي فيه ثلاثة أشهر.
وقراءة بحث أو كتاب جادّ يسع له وقت هذه الإجازة يحتاج ربما إلى شهرين أو أكثر أحيانًا.
ومثل ذلك إتقان جوانب في اللغة أو الحاسوب.
لا بد من وضع هدف واحد يتسع له وقت الإجازة، وقد أثبتت التجارب أن مردود التركيز في مثل هذه الإجازات له أثر إيجابي كبير، وفيه تعويد على تقدير الأمور بقدرها. ثم يمكن وضع أفكار تابعة بعد هذا الهدف.
2- لا يمكن أن يعيش المرء حياته كلها جادًا دون ترفيه، وفي تشريع الإسلام اللهو، والنية الصالحة المصحوبة مع هذا العمل تطمئن المرء على عدم وجود عبء عليه، وفترات الاستجمام والاسترخاء هي في الحقيقة مرحلة طاقة، أو توليد طاقة، وكل ما في الأمر أن