أناشيد الإثم والبراءة
By مصطفى محمود
()
About this ebook
Read more from مصطفى محمود
حوار مع صديقى الملحد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالروح والجسد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكلمة السر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعصر القرود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي الحب والحياة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقراءة للمستقبل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلغز الموت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن أسرار القرآن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرأيت الله Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقرآن كائن حي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالله والإنسان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوجود والعدم Rating: 0 out of 5 stars0 ratings55 مشكلة حب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلغز الحياة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملخص كتاب حوار مع صديقي الملحد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتأملات في دنيا الله Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإسرائيل البداية والنهاية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاينشتين والنسبية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتوراة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرحلتي من الشك إلى الايمان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالله Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsماذا وراء بوابة الموت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأحلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأكل عيش Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to أناشيد الإثم والبراءة
Related ebooks
الروح والجسد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأرواح المتمردة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمحاكمة ليلية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقرصانة الحب Rating: 5 out of 5 stars5/5بين البوح والكتمان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفاصيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنبضات على الورق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsطيف قلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلامات الحب السبعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالثمرات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزمن المشاعر: ديوان شعري Rating: 0 out of 5 stars0 ratings50 سؤال في الحب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدم الحُسين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزخارف بايدي جزائرية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصيف ممطر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبدائع والطرائف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكشكول الحب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسَوَانِحُ عَابِرَة إلى نُفُوسٍ حَائِرَة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن أجل الحبيب Rating: 4 out of 5 stars4/5#إرهاصات_وردية_الليل Rating: 4 out of 5 stars4/5ظلمات وأشعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأمية المشاعر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاغتصاب حرف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلها تمطر لقاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفوضى المشاعر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدمعة وابتسامة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتركة ليست للقسمة! Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعزيزي يا صاحب الحضور المشرق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسالة إلى خاتمة الملكات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإلى نفسي وأشياء أخرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for أناشيد الإثم والبراءة
0 ratings0 reviews
Book preview
أناشيد الإثم والبراءة - مصطفى محمود
المحتويات
الحب ما هو؟ ٧
الحب ١٣
المعذرة ١٩
الابتــــــــــــــــهال ٢٣
بدون خيانة من أحد ٣١
انقلاب ٤١
العذاب ليس له طبقة ٥٣
عن الانتحار ٥٩
والمحصول صفر ٦٩
أراد أن يرحمها ٧٧
أهل النار ٨٥
الشجرة ٩١
مسرح العرائس ٩٩
لا شيء يساوي الحرية ١٠٥
دعاء العبد الخطاء ١١٣
الحب ما هو؟
لو سألني أحدكم.. ما هي علامات الحب وما شواهده؟ لقُلت بلا تردد: أن يكون القرب من المحبوبة أشبه بالجلوس في التكييف في يوم شديد الحرارة، وأشبه باستشعار الدفء في يوم بارد.. لقُلت هي الألفة ورفع الكلفة وأنت تجد نفسك في غير حاجة إلى الكذب.. وأن يُرفع الحرج بينكما، فترى نفسك تتصرف على طبيعتك دون أن تحاول أن تكون شيئًا آخر لتعجبها.. وأن تصمتا أنتما الاثنان فيحلو الصمت، وأن يتكلم أحدكما فيحلو الإصغاء.. وأن تكون الحياة معًا هي مطلب كل منكما قبل النوم معًا.. وألا يطفئ الفراش هذه الأشواق، ولا يورث الملل ولا الضجر، وإنما يورث الراحة والمودَّة والصداقة.. وأن تخلو العلاقة من التشنج والعصبية والعناد والكبرياء الفارغ والغيرة السخيفة والشك الأحمق والرغبة في التسلط؛ فكل هذه الأشياء من علامات الأنانية وحب النفس وليست من علامات حب الآخر.. وأن تكون السكينة والأمان والطمأنينة هي الحالة النفسية كلما التقيتما.
وألَّا يطول بينكما العتاب، ولا يجد أحدكما حاجةً إلى اعتذار الآخر عند الخطأ، وإنما تكون السماحة والعفو وحسن الفهم هي القاعدة.. وألا تشبع أيكما قبلة أو عناق أو أي مزاولة جنسية، ولا تعود لكما راحة إلا في الحياة معًا والمسيرة معًا وكفاح العمر معًا.
ذلك هو الحب حقًّا.
ولو سألتم.. أهو موجود ذلك الحب؟.. وكيف نعثر عليه؟ لقُلت: نعم موجود، ولكن نادر.. وهو ثمرة توفيق إلهي، وليس ثمرة اجتهاد شخصي.
وهو نتيجة انسجام طبائع يكمل بعضها البعض الآخر، ونفوس متآلفة متراحمة بالفطرة.
وشرط حدوثه أن تكون النفوس خيّرةً اصلًا، جميلةً اصلًا.
والجمال النفسي والخير هو المشكاة التي يخرج منها هذا الحب.
وإذا لم تكن النفوس خيرةً فإنها لا تستطيع أن تعطي، فهي أصلًا فقيرة مظلمة ليس عندها ما تعطيه.
ولا يجتمع الحب والجريمة أبدًا إلا في الأفلام العربية السخيفة المفتعلة.. وما يسمونه الحب في تلك الأفلام هو في حقيقته شهوات ورغبات حيوانية ونفوس مجرمة تتستر بالحب لتصل إلى أغراضها.
أما الحب فهو قرين السلام والأمان والسكينة وهو ريح من الجنة، أما الذي نراه في الأفلام فهو نَفْث الجحيم.
وإذا لم يكن هذا الحب قد صادفكم، وإذا لم يصادفكم منه شيء في حياتكم، فالسبب أنكم لستم خيِّرين أصلًا، فالطيور على أشكالها تقع، والمجرم يتداعى حوله المجرمون، والخيِّر الفاضل يقع على شاكلته.. وعدل ﷲ لا يتخلَّف فلا تلوموا النصيب والقدر والحظ وإنما لوموا أنفسكم.
وقد يمتحن ﷲ الرجال الأبرار بالنساء الشريرات أو العكس وذلك باب آخر له حكمته وأسراره.
وقد سلَّط ﷲ المجرمين والقتلة على أنبيائه، وامتحن بالمرض أيوب، وبالفتنة يوسف، وبالفراعين الغلاظ موسى، وبالزوجات الخائنات نوحًا ولوطًا.
وأسرار الفشل والتوفيق عند ﷲ.. وليس كل فشل نقمة من ﷲ. وقد قطع الملك هيرودوس رأس النبي يوحنّا المعمدان وقدمها مهرًا لبغيٍّ عاهرة.
ولم يكن هذا انتقاصًا من قدر يوحنّا عند ﷲ.. وإنما هو البلاء. فنرجو أن يكون فشلنا وفشلكم هو فشكل كريم من هذا النوع من البلاء الذي يمتحن النفوس ويفجر فيها الخير والحكمة والنور وليس فشل النفوس المظلمة التي لا حظَّ لها ولا قدرة على حب أو عطاء.
ونفوسنا قد تخفي أشياء تغيب عنّا نحن أصحابها. وقد لا تنسجم امرأة