القرية التي كنا فيها
()
About this ebook
Related to القرية التي كنا فيها
Related ebooks
وعطرك يبقى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمِنْ أًجْلِكَ أَنْتَ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن السماء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنطولوجيا السرد التعبيري 2017: أنطولوجيا السرد التعبيري, #2 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرحيل القمر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسالة إلى خاتمة الملكات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصهيل في غرفة ضيقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن وحي صديقتي السيدة شمس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتغريدة النصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرسوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشهب ورياحين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأمنيات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجوسلين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمغترب غنى؛ بكت العصافير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجوسلين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزمن المشاعر: ديوان شعري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsديوان حين اثور: فاتن امين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيحدث أن أهلوس وأكتب هذا النص Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحكايات البن البرازيلي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمناجاة أرواح: جبران خليل جبران Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأهيم في مدن هزمها سواد عينيك Rating: 5 out of 5 stars5/5عصفورُ البراري ديوانُ شعرٍ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsللقصيدة ظل آخر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحالة حب موسمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسقط سهوًا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي محطات القطار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشروق روح Rating: 5 out of 5 stars5/5الأجنحة المتكسرة: جبران خليل جبران Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالشعر جرح الغيب: الحوار الأخير لمحمد علي شمس الدين Rating: 0 out of 5 stars0 ratings!كيف تقلي بيضة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for القرية التي كنا فيها
0 ratings0 reviews
Book preview
القرية التي كنا فيها - محمد ياسين صالح
لكل قصيدةٍ أيلول
يمطرها
ويرويها
أهدي هذه القصائد إلى كلّ ساعات الطفولة السارحة التي قضيتها بمنتهى الغفلة متمنّيا أن أكبر
حساب الشاعر على تويتر
@saleh_mass
محمد صالح.. نافذة على قمر وذئب!
بقلم: علي المسعودي
محمد صالح.. المسكون بالشعر، بحفيف الكلمات، بهفهفات الحب، بهمهمات الحزن، ووسوسات القافية.. المبحر في المعنى الأصيل، الجميل، النبيل... الملتقط أطايبه برغم سَيْره مع السائرين كأنّما يمرّ بأرض بكْر لم يطرقها أحد قبله..
إحساسه العميق بالكلمة وأبعادها، بالحرف وإيقاعه، وبالكلمة ووقعها، والجملة وموسيقاها.. التراكيب الناضجة.. والالتقاطات الطازجة.. من دون تكلف أو غرابة، كأنما يأخذ من الناس كلامهم ثم يردّه إليهم مرتباً..
انتمى إلى القصيدة.. وارتمى في فيافيها الشاسعة.. قمراً، وإعصاراً، ونبعاً.. وذئباً.. ونسيم إنسان حقيقي..
ليست إنسانيته ساكنة في الورق، وفي أرق الشعر فحسب.. فهي تنتقل معه وفيه وبه.. في زمن ثنائية الشعراء التي تحمل وجهين.. وجهاً إنسانياً تحمله القصائد، ووجهاً صخرياً يحمله الواقع.. فتكتفي بمعرفة شعرهم دون معرفة شخوصهم لئلا تتشوه الصورة، ويتلاشى الجمال، وتتساقط أوراق التوت.. فتفعل يد الواقع فعلها في الحلم الجميل..
عند محمد يزداد الشعر جمالاً بمعرفة الشاعر.. وتتكشف جماليات الإنسان وأقواله بالاقتراب من القائل.. القناص الماهر المعجون بالعروبة، المنقوع بالأصالة.. القريب الغريب.. الحزين المتفائل الذي يعرف الأمور بنتائجها:
متى أضع العمامة قيل وافت
سموّ الرأي في الرأس الفليح
سيرتفع الغبار بغير وزن
ولا يبقى سوى الوزن الرجيح
إذا رفع الزمان سفيه قومٍ
لعمرك لا يصح سوى الصحيح
وفي شعر محمد صالح ملامح لا تراوغ القارئ..
أحبَّ قطر.. فتجلت المحبة شعراً بدا فيه انغماسه في ثقافتها، وانسجامه مع قضاياها، واندماجه في همومها.. فأصبح جزءاً من شخصياتها..
في الديوان تتضح دلالات المحبة، هذا ملمح..
أما الملمح الآخر فإنه يتنفس الشعر.. يعيشه، ويحكيه.. به يحب، وبه يغضب.. وإليه يهرب من ضيق مفاجئ أو حزن مباغت.. وهو أحد فرسان الشعر العمودي الذي هجره الشعراء أفواجاً إذ دخلوا غياهب التحديث.
حتى يكونَ الشِّعرُ مختلفا
لا بدّ للّحظات أن تقفا
لا بدّ للألحان أن تبني
عند انتهاء الوقت مُنعطفا
ترتدّ عنه المفرداتُ سدى
لتشيّع الأحداثَ والصُّدَفا
وهو يحضر بقضايا جادة محترمة وحقيقية.. وإن اختفى بعضها من وراء ضباب المعاني والمقاصد والمآلات؛ وطن قديم يطل إطلالات مواربة، حبيبة لا ترى منها إلا خصلة من شعرها، حزن بنصف ابتسامة.. إذّاك تفتح نافذة على عالم الشاعر.. فتطلّ على مشهدين: رجل متمدن عائد من بلاد الضباب بربطة