مستنقع المذءوب - صرخة الرعب
()
About this ebook
يسمع جرادي أصوات عواء مخيفاً من ناحية المستنقع ويرى أشياء مفزعة، فيصمم على حل هذا اللغز هو وصديقه الجديد ويل، فيقومان باستكشاف المستنقع المخيف حيث يواجهان العديد من الأخطار.
وفي النهاية يجد جرادي مفاجأة غير متوقعة في انتظاره.ترى ماهي؟
Read more from آر. إل. شتاين
صرخه الرعب
Related to مستنقع المذءوب - صرخة الرعب
Titles in the series (9)
منزل الموتى - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsليلة الدمية الملعونة - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقبو الغامض - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأيها الوحش .. لن تفزعنى - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحفلة الزومبى - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفى بيتنا شبح - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمستنقع المذءوب - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعسكر الفزع - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشاطئ الاشباح - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related ebooks
حجيل بنت ملك الجان Rating: 4 out of 5 stars4/5كتاب الصيف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسر الصدفة: يوميات القطة سنوبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشاطئ الاشباح - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsSouls of Kilimanjaro arabic Rating: 1 out of 5 stars1/5عالم صوفي: رواية حول تاريخ الفلسفة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأمير الروح والمنارة المفقودة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجميلةُ والحطابُ: قلعةُ النسيانِ, #1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيوميات آدم وحواء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالطاعون القرمزي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوحش وما من جميلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلماذا غادرت مدرسة الزومبى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصانع الحلوى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاينولا هولمز وقضية اختفاء الماركيز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأقرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيوميات آدم وحواء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشجرة الأماني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرواية إرث Rating: 3 out of 5 stars3/5يوفوريا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمجموعة مختارة من قصص الخيال العلمي: 55 قصة خيال علمي تأخذك إلى عوالم أخرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإبراهيم الكاتب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقلعة السفاحين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألما Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلبيروت الورق الأصفر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsديكستر الغامض الحالم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsذات مرة في الغرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالزيارة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيوميات آدم وحواء: مارك توين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsطوفان أرض الظلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجبال بعيدة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for مستنقع المذءوب - صرخة الرعب
0 ratings0 reviews
Book preview
مستنقع المذءوب - صرخة الرعب - آر. إل. شتاين
تأليف: آر . إل. شتاين
ترجمة: عواطف علاء الدين عمر
إشراف عام: داليا محمد إبراهيم
Series: Goosebumps ™
Original English title: The Werewolf of Fever Swamp
Copyright © 1993 by Parachute Press, Inc. All rights reserved.
Published by arrangement with Scholastic Inc., 555 Broadway,
New York, NY 10012, USA.
Goosebumps ™ and مستنقع المذءوب and logos are registered
trademarks of Parachute Press, Inc.
ترجمة قصة The Werewolf of Fever Swamp
تصدرهـــا دار نهضــــــة مصــــــر للنـشــــــر
بترخيص من شركة Scholastic Inc.
يحظر طبع أو تصوير أو تخزين أي جزء من هذا الكتاب سواء النـص أو الصور
بأية وسيلة من وسائل تسجيل البيانات، إلا بإذن كتابي صريح من الناشر.
الترقيم الدولي: 9-5435-41 -779-879
رقــــم الإيــــداع: 19447/2016
طـبـعــة: يـنــايــــر 2017
21 شارع أحمـد عرابــــي - المهنــدسيــــــن - الجـيـــزة
تليفــــون : 43466433 - 46827433 20
فاكـــــس : 67526433 20
خدمة العملاء: 16766
Website: www.nahdetmisr.com
E-mail: publishing@nahdetmisr.com
انتقلنا إلى فلوريدا في عطلة الكريسماس، وبعد حوالي أسبوع سمعت لأول مرة صوت عواء مرعبًا من ناحية المستنقع.
وليلة بعد ليلة، حرمتني هذه الأصوات المرعبة من النوم، فأكتم أنفاسي وأحيط نفسي بذراعي ليتوقف جسدي عن الارتعاش.
كنت أحدق من شباكي إلى البدر الأبيض وأنصت.
وكنت أسأل نفسي: «ترى ما هذا المخلوق الذي يصدر هذه الأصوات المرعبة؟ وترى هل هو قريب من هنا؟ فصوته يبدو وكأنه واقف خلف نافذة غرفتي تمامًا».
وظلت هذه الأصوات تعلو وتنخفض مثل سارينة سيارات الشرطة، ولكنها لم تكن حزينة أو كئيبة ولكن كانت متوعدة غاضبة.
بدت لي وكأنها تحذير، وكأنها تقول لي: ابتعد عن المستنقع. أنت لا تنتمي لهذا المكان.
عندما انتقلت أسرتي إلى منزلنا الجديد في فلوريدا الذي يقع على حافة المستنقع، لم أكن أطيق الانتظار لكي أستكشف المكان؛ وقفت في الفناء الخلفي ومعي نظارتي المعظمة التي أهداني إياها والدي في عيد ميلادي الثاني عشر ونظرت نحو المستنقع.
كانت الأشجار ذات الجذوع البيضاء النحيفة تميل على بعضها البعض، وكانت أوراقها العريضة المسطحة تبدو وكأنها سقف يغطي قاع المستنقع بظلال زرقاء.
راحت الغزلان تمر خلفي وهي تسير بخطوات متثاقلة في حظيرتها المحاطة بسياج شبكي، وكنت أسمعها وهي تطأ الأرض الرملية الطرية بحوافرها وهي تحك قرونها في السياج.
وأنزلت نظارتي المعظمة والتفت متأملًا إياها، فهذه الغزلان هي السبب في انتقالنا إلى هنا.
فوالدي «مايكل إف تاكر» عالم يعمل بجامعة فيرمونت في بيرلينجتون والتي تبعد مسافة طويلة جدًّا عن مستنقعات فلوريدا!
وقد أحضر هذه الغزلان الستة من إحدى بلدان قارة أمريكا الجنوبية، ويطلق عليها غزلان المستنقعات. وهي ليست مثل سائر الغزلان العادية؛ أعني أنها لا تشبه الغزالة «بامبي» على سبيل المثال، فهي تتميز بفرائها ذي اللون الأحمر وليس البني، وكذلك حوافرها كبيرة ومكففة من أجل السير على أراضي المستنقعات المبتلة على ما أعتقد.
فوالدي يريد أن يعرف إن كانت هذه الغزلان القادمة من أمريكا الجنوبية يمكنها الحياة في فلوريدا، حيث سيثبت بها أجهزة إرسال لاسلكية ويطلقها في المستنقع ثم يدرس مدى تعايشها وتأقلمها على البيئة هناك.
عندما أخبرنا والدي بأمر انتقالنا إلى فلوريدا من أجل هذه الغزلان أصبنا جميعًا بصدمة وكدنا نفقد صوابنا فلم نكن نرغب في الانتقال. وظلت أختي إيميلي تبكي لعدة أيام؛ فهي في السادسة عشرة من عمرها ولم تكن ترغب في أن تفوتها سنتها الأخيرة في مدرستها الثانوية، وأنا أيضًا لم أكن أرغب في الابتعاد عن أصدقائي.
ولكن سرعان ما تمكن أبي من إقناع والدتي، فهي عالمة هي الأخرى وتعمل مع أبي في العديد من المشاريع، فبالطبع وافقته الرأي في النهاية. وحاول كلاهما أن يقنعاني أنا وإيميلي أن هذه فرصة العمر وأن الأمر سيكون ممتعًا جدًّا وستكون مغامرة لا تنسى.
وها نحن نعيش في بيت أبيض صغير في حي به أربعة أو خمسة بيوت بيضاء أخرى. ولدينا ستة غزلان غريبة الشكل محاطة بسياج خلف المنزل. كانت شمس فلوريدا الساخنة ترسل أشعتها، وكان المستنقع يمتد إلى ما لا نهاية مارًّا أمام فنائنا الخلفي المعشب المنبسط.
التفت بعيدًا عن الغزلان ورفعت نظارتي المعظمة على وجهي وصحت: «يا إلهي!» فقد كانت هناك عينان سوداوان تحدقان بي.
أبعدت النظارة المعظمة عن وجهي وحدقت بعينين نصف مغمضتين نحو المستنقع. ورأيت على مقربة طائرًا كبيرًا أبيض ذا ساقين طويلتين ضعيفتين.
قالت إيميلي: «إنه طائر الكركي». لم أشعر بإيميلي عندما جاءت ووقفت بجواري، وكانت ترتدي قميصًا أبيض وسروالًا من الجينز الأحمر. كانت شقيقتي طويلة ونحيفة وشديدة البياض وكانت تشبه طائر الكركي كثيرًا.
التفت الطائر وتحرك بخطوات واسعة نحو المستنقع.
قلت: «هيا نتبعه».
قطَّبت إيميلي جبينها - وهو تعبير صرنا نراه كثيرًا منذ وصلنا هنا - وقالت: «لا، فالجو حار للغاية».
قلت لها وأنا أجذبها من ذراعها النحيف: «هيا، فلنذهب لاستكشاف المستنقع».
هزت رأسها ليتأرجح شعرها الأصفر الفاتح المربوط على هيئة ذيل حصان خلف رأسها قائلة: «لا أريد الذهاب حقًّا يا جرادي»، وعدلت وضع نظارتها الشمسية على أنفها وأردفت: «فأنا في انتظار البريد».
فبما أننا نسكن بعيدًا جدًّا عن أقرب مكتب بريد، فنحن لا نستلم البريد سوى مرتين في الأسبوع ولهذا كانت إيميلي تقضي معظم وقتها في انتظار البريد.
سألتها وأنا مبتسم: «هل تنتظرين خطابًا غراميًّا من مارتن؟». كانت إيميلي تتضايق كثيرًا عندما أغيظها بشأن مارتن صديقها في «بيرلينجتون»، ولهذا كثيرًا ما كنت أغيظها بهذا الأمر.
قالت إيميلي وهي تمد يديها لتعبث بشعري: «ربما»، فقد كانت تعلم أنني أكره العبث بشعري.
قلت لها متوسلاً: «أرجوك، هيا يا إيميلي، فلنذهب لتمشية قصيرة، قصيرة جدًّا».
قـاطـعنا صوت أبي قائلًا: «إيميلي، اذهبي مع جرادي لتمشية قصيرة». التفتنا لنجده داخل حظيرة الغزلان، وكان ينتقل من غزال لآخر حاملًا دفترًا في إحدى يديه يسجل به بعض الملحوظات.
وأكمل قائلًا في إلحاح: «هيا، فأنت لا تفعلين أي شيء آخر».
قالت إيميلي وقد كانت ستبدأ بالشكوى كعادتها: «ولكن يا أبي... ...».
قال أبي بإصرار: «هيا يا «إم»، سيكون الأمر